
في كلمات قليلة
في ليون، نظمت حركة "جيل أولاس" أول تجمع عام لها لدعم الترشح المحتمل لجان ميشيل أولاس، الرئيس السابق لنادي أولمبيك ليون، في الانتخابات البلدية لعام 2026. شارك المئات من الشباب المؤيدين في الحدث، مما يدل على اهتمام كبير بمساره السياسي.
في مدينة ليون الفرنسية، نشطت حركة شبابية تدعم الترشح المحتمل لجان ميشيل أولاس، الرئيس السابق لنادي أولمبيك ليون لكرة القدم، للانتخابات البلدية المقررة في عام 2026.
نظم التجمع المسمى "جيل أولاس" (Génération Aulas) أول اجتماع عام له مساء الأربعاء، حيث تجمع ما بين 200 و300 شاب مؤيد في قاعة "ميزون إم" بالمدينة.
ساد الاجتماع جو من الحماس، مع ترديد هتافات باسم أولاس وأغاني المشجعين التي تعود لنادي أولمبيك ليون. ضم الحضور مزيجاً من النشطاء الشباب، بعضهم من ذوي الخبرة في السياسة، وآخرون ينخرطون في العمل السياسي للمرة الأولى.
أوضح منظمو الحركة أن "جيل أولاس" تأسس في فبراير الماضي، وسرعان ما تلقى العديد من طلبات الدعم من الشباب منذ الأيام الأولى. وأشاروا إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بدون حملة إعلانية كبيرة يبرهن على مدى تعبئة الشباب لصالح السيد أولاس.
منذ إنشائها عبر الإنترنت، اكتسبت حركة "جيل أولاس" طابعاً احترافياً وتعمل بالتعاون مع فرق التواصل للمرشح المحتمل. مساء الأربعاء، حرص جان ميشيل أولاس على توجيه رسالة إلى مؤيديه عبر تسجيل فيديو. عبر أولاس عن سعادته الكبيرة بالتواصل معهم لأول مرة، مؤكداً على حماسهم وعزيمتهم من أجل المستقبل. وشكرهم من القلب على وقوفهم إلى جانبه، مشيراً إلى أنهم سيلتقون قريباً للعمل معاً، مما يؤكد بشكل أكبر نيته في الترشح.
الكثير من الحضور جاؤوا بدافع الرغبة في رؤية تغيير "من أجل مستقبل أفضل لأهل ليون"، معبرين عن خيبة أملهم من القيادة الحالية. يؤكد المؤيدون على مساهمات أولاس الكبيرة للمدينة ودعمه لمختلف الفئات والمناطق، ويعتقدون أن هذا هو سبب شعبيته.
لا يزال جان ميشيل أولاس لم يعلن رسمياً عن ترشحه بشكل قاطع، لكن نواياه تتضح يوماً بعد يوم. وفي أجواء الحماس التي سادت اجتماع الأربعاء في ليون، لم يعد يساور الكثيرين شك في ترشحه. يؤكد العديد من المشاركين أنهم "على يقين بأنه سيترشح. وفي كل الأحوال، ليون تحتاج إليه".
مع ذلك، إذا أراد أولاس الفوز، فسيتعين عليه الاعتماد على هذه الحركة الشبابية لتجديد قاعدة ناخبيه. أظهر استطلاع رأي أجري في أبريل الماضي أن رئيس البلدية الحالي يتمتع بأغلبية كبيرة بين الشباب (18-34 عاماً)، بينما يتصدر جان ميشيل أولاس بين الفئات العمرية الأكبر (50 عاماً فما فوق). لذا، تعتبر تعبئة حركة "جيل أولاس" خطوة مهمة لجذب أصوات الشباب.