كاتب سوري: إيران حليف الطغاة وليست نصيراً للشعوب العربية في المنطقة

كاتب سوري: إيران حليف الطغاة وليست نصيراً للشعوب العربية في المنطقة

في كلمات قليلة

الكاتب السوري فراس ألكسندر رفاعي ينتقد بشدة دور النظام الإيراني، معتبراً أنه ليس حليفاً للشعوب العربية بل للطغاة ومصدراً رئيسياً للحرب والفوضى في المنطقة. ويقول إن إيران، وليست إسرائيل، هي المتسبب الرئيسي في حالة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط.


في خضم الانتقادات التي يوجهها البعض في الغرب للعمليات الإسرائيلية ضد إيران، يشدد الكاتب السوري فراس ألكسندر رفاعي على أن نظام الملالي في طهران، وليس إسرائيل، هو المصدر الأساسي للفوضى والاضطراب في الشرق الأوسط.

في مقال رأي، يؤكد رفاعي أن إيران ليست سداً منيعاً ضد الفوضى، بل هي منبعها وأساسها. ويضيف أنها ليست فاعلاً من أجل السلام، بل هي المزود الرئيسي للحرب في منطقة الشرق الأوسط.

يستذكر الكاتب أجواء عام 1979 في سوريا، حيث جرى الاحتفال رسمياً بعودة الخميني وسقوط الشاه الذي وصف حينها بأنه «عميل صهيوني» و«خادم للغرب». كان دعم الإسلاميين الشيعة يُنظر إليه على أنه اصطفاف ضد المحور الأمريكي الإسرائيلي. واستخدمت القضية الفلسطينية كمحفز أيديولوجي، حيث كان يُنظر إلى كل من يعد بتدمير إسرائيل كبطل مكلف بالانتقام لـ«شرف الأمة العربية». لكن رفاعي يشير إلى أن جزءاً كبيراً من المجتمع السوري آنذاك، بمن فيهم أفراد من الأوساط السنية المحافظة، أدركوا أن هذا النظام الجديد يمثل عودة إلى عصور الظلام.

بهذا الطرح، يتحدى رفاعي النظرة السائدة لدور إيران، واصفاً إياها بأنها حليف «الطغاة والهدّامين» للشعوب العربية.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.