خبير فرنسي: النواب "استبطنوا عدم الكفاءة التشريعية للجمعية الوطنية الحالية"

خبير فرنسي: النواب "استبطنوا عدم الكفاءة التشريعية للجمعية الوطنية الحالية"

في كلمات قليلة

وفقاً للخبير السياسي توماس إيرهارد، فإن الاستخدام الأخير لـ"اقتراحات الرفض" في البرلمان الفرنسي من قبل مؤيدي القوانين يشير إلى ضعف الجمعية الوطنية. يرى إيرهارد أن هذا يمثل تحريفاً للإجراءات بسبب الجمود السياسي.


يرى توماس إيرهارد، الخبير في العلوم السياسية من جامعة بانتيون-أساس، أن استخدام النواب من الكتلة الوسطية مؤخراً لـ"اقتراحات الرفض" (motion de rejet) مرتين، يمثل تحويراً للإجراءات البرلمانية.

في مقابلة، أوضح إيرهارد أن لجوء مؤيدي نص تشريعي إلى استخدام اقتراح الرفض بدلاً من معارضيه، يسلط الضوء على ضعف الجمعية الوطنية الفرنسية والتداعيات المؤسساتية للجمود السياسي.

وبصفته محاضراً في العلوم السياسية، شرح توماس إيرهارد أن "اقتراح الرفض" هو إجراء برلماني خاص بالجمعية الوطنية. يسمح للنواب باقتراح رفض مشروع أو مقترح قانون دون مناقشة عامة قبل الشروع في دراسته. اعتماد هذا الاقتراح له عواقب وخيمة على الإجراءات البرلمانية لأنه يؤدي إلى رفض النص فوراً دون نقاش، وإيقاف عملية التداول بين المجلسين (البرلمان ومجلس الشيوخ).

وأضاف أن النص بعد ذلك قد يتم سحبه نهائياً، أو إعادته إلى مجلس الشيوخ (إذا لم يكن قد تمت دراسته هناك بالفعل)، أو إرساله إلى لجنة مشتركة متساوية الأعضاء (CMP).

يشير الخبير إلى أن الاستخدام المزدوج لهذا الإجراء من قبل نواب الكتلة الوسطية، بهدف إرسال مقترحي قانون إلى لجنة مشتركة لتجنب النقاشات في الجمعية، يكشف عن مشكلة عميقة ويؤكد على ضعف البرلمان الفرنسي في التعامل مع الأزمة السياسية الراهنة.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.