خبير يحلل: النظام الإيراني يواجه ضعفاً ويستغل انقسام المعارضة

خبير يحلل: النظام الإيراني يواجه ضعفاً ويستغل انقسام المعارضة

في كلمات قليلة

يعتقد الخبير ديفيد ريغوليه-روز أن النظام الإيراني بقيادة علي خامنئي قد يكون في حالة ضعف. ويرى أن النظام يحافظ على مواقعه مستفيداً من انقسام المعارضة الداخلية والخارجية.


تمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي منذ عام 1989، بفترة قد تشهد عدم استقرار. وفقاً لآراء الخبراء، فإن الوضع الحالي، بما في ذلك عوامل الضغط الخارجية، قد يشير إلى ضعف محتمل في موقع النظام الحاكم.

يحذر ديفيد ريغوليه-روز، وهو دكتور في العلوم السياسية وباحث مشارك في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS)، من أن هشاشة النظام الإيراني، التي تتفاقم بسبب غياب معارضة داخلية منظمة وانقسام المعارضة المقيمة بالخارج، يمكن أن تؤدي إلى "تحول جذري".

وفي تحليله لوضع المعارضة، يشير الخبير إلى وجود معارضة مجتمعية واسعة النطاق داخل إيران. هذه المعارضة بارزة بشكل خاص بين "الجيل Z" (المواليد أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين). يتجلى هذا الاستياء، على وجه الخصوص، في رفض اتباع تعليمات السلطات، مثل قضية الحجاب. يمكن وصف هذا الرفض بأنه "سلبي نشط"؛ فهو منتشر للغاية ولكنه يفتقر إلى هيكل واضح. يعبر جزء كبير من المجتمع الإيراني عن عدم رضاه وحتى كراهيته لرجال الدين.

المعارضة الخارجية، التي تتكون من الإيرانيين الذين يعيشون خارج البلاد، لا تشكل أيضاً قوة موحدة وتبقى منقسمة. ووفقاً لريغوليه-روز، فإن هذا الانقسام وغياب التنظيم الواضح داخل البلاد وخارجها هو ما يسمح للنظام الإيراني بالحفاظ على مواقعه ومقاومة الضغوط بشكل فعال.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.