
في كلمات قليلة
على الرغم من موقفها الرسمي المحايد، تشير وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى دعمها للوران فوكيه في سباق قيادة حزب LR. مصادر حزبية تؤكد أنها تعمل سراً لحملته.
في خضم حملة انتخاب رئيس حزب «الجمهوريون» (LR) الفرنسي، تتجه الأنظار نحو وزيرة الثقافة رشيدة داتي. رغم أنها تحافظ رسمياً على موقف الحياد، فقد أعربت مؤخراً عن «صداقتها» وتأييدها للوران فوكيه، أحد المتنافسين البارزين على زعامة الحزب، مشيرةً إلى أنه «لطالما دعمها». في الوقت ذاته، تحدثت أيضاً بشكل إيجابي عن شخصية مؤثرة أخرى في الحزب، وهو برونو ريتايو.
لكن مصادر داخل الحزب تؤكد أن داتي تعمل سراً على دعم حملة فوكيه. ويشتكي البعض في اليمين الفرنسي من أنها «ترسل المقربين منها» للعمل مع أعضاء الحزب في باريس. حالياً، يقوم أربعة من المسؤولين المنتخبين المقربين من الوزيرة بنشاط مكثف مع قواعد الحزب في العاصمة.
يُنظر إلى هذا الوضع على أنه جزء من «تبادل للمصالح» أو «خدمات متبادلة» بين داتي وفوكيه، وذلك على خلفية الانتخابات الداخلية للحزب والاستحقاقات البلدية القادمة.