تدرس شخصيات من حزب التجمع الوطني الفرنسي، في حال وصولهم إلى السلطة، فتح محادثات مع البنك المركزي الأوروبي (ECB) لشراء الديون الفرنسية. وفقًا للنائب جان فيليب تانغي، قد يتضمن هذا الإجراء خطة تقشف صارمة من جانب فرنسا. ومع ذلك، فقد رفض البنك المركزي الأوروبي هذه الفكرة بالفعل.

تأتي هذه المبادرة رغم الانتقادات السابقة التي وجهها زعيم الحزب جوردان بارديلا لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد. ومع ذلك، أعرب بارديلا عن رغبته في "فتح نقاش مع البنك المركزي الأوروبي" بهدف خفض أسعار الفائدة ومنح فرنسا "مرونة أكبر" في إدارة ديونها.

يشير الخبراء والردود الأولية من فرانكفورت، مقر البنك المركزي الأوروبي، إلى أن فرص نجاح هذه المبادرة ضئيلة للغاية. وفي حال التوصل إلى اتفاق افتراضي، قد تضطر فرنسا إلى قبول رقابة اقتصادية صارمة من قبل البنك المركزي الأوروبي، مما قد يعني فقدان جزء من سيادتها على سياستها الاقتصادية.