في كلمات قليلة
في الجلسة العامة لمؤتمر COP30، عبر الدبلوماسي المالاوي إيفانز نيجوا عن سأمه وإحباطه من الوعود غير المحققة بشأن تغير المناخ. لقد كان يمثل مصالح الدول الأقل نمواً، ومعظمها من إفريقيا.
في الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف COP30 التي عُقدت في 11 نوفمبر بمدينة بيليم البرازيلية، ظهر الدبلوماسي المالاوي إيفانز نيجوا، رئيس مجموعة الدول الأقل نمواً – التي تشكل الدول الأكثر فقراً في العالم وثلاثة أرباعها من إفريقيا – مرهقاً. كان صوته المتعب لا يستطيع إخفاء شعوره بالإرهاق العميق.
لقد سلط خطاب نيجوا الضوء على الإحباط المتزايد بين الدول الأفقر في العالم بسبب الوعود غير المحققة وغياب التقدم الفعلي في مواجهة تغير المناخ. تواجه الدول الإفريقية على وجه الخصوص عواقب وخيمة لتغير المناخ، بينما تفتقر إلى الموارد والدعم اللازمين للتكيف والتخفيف من آثاره.
يُعد هذا التصريح تذكيراً قوياً بالتعقيدات والتوترات التي تكتنف المفاوضات المناخية الدولية، حيث تواصل الدول النامية الكفاح من أجل العدالة والالتزام بالوعود التي قطعتها الدول الأكثر تقدماً.