
في كلمات قليلة
كتاب جديد للصحفيين يكشف تفاصيل صادمة عن آليات العمل الداخلية في حزب "فرنسا الأبية" الفرنسي بزعامة جان لوك ميلانشون، واصفاً النظام بأنه عنيف ويرتكز بالكامل على الزعيم ولا يسمح بالاختلاف.
صدر يوم الأربعاء 7 مايو كتاب جديد بعنوان "La Meute" ("القطيع" أو "العصبة") للصحفيين شارلوت بيلايش وأوليفر بيرو، يكشف عن آليات عمل حزب "فرنسا الأبية" (La France Insoumise) وسلوك مؤسسه جان لوك ميلانشون. يصف الكتاب واقع الحركة وما يعتبره انحرافاتها.
يروي الكتاب قصة حزب يُفترض أن تكون المشاركة فيه مرادفة للتفاني. يكشف الصحفيان في كتابهما "القطيع" عن العمل الداخلي للحزب، ويصفان النظام بأنه عنيف، ويرتكز بالكامل على قائده، جان لوك ميلكشون، وحيث لا يُنصح بـ "قول لا".
يتناول الكتاب بالتفصيل "العنف المنهجي" داخل الحزب. وكمثال، يُذكر مصير أحد الرفاق الذي كان مع جان لوك ميلانشون لمدة ثلاثين عاماً، لكن تم إقصاؤه من الحزب، مثل العديد من الشخصيات البارزة الأخرى، بسبب اختلاف الرؤى. وعندما سأل الزعيم عن سبب إقصائه، كان رده، وفقاً للكتاب: "لا تتحدث معي أبداً مرة أخرى". في محادثات خاصة، يبرر جان لوك ميلانشون ما يصفه المُبعدون الآن بـ "التطهير". يُكتب في الكتاب نقلاً عنه: "كوربيير كان أخي، لكنهم كسالى. هم مدينون لي بكل شيء".