
في كلمات قليلة
زار رئيس Heritage Foundation كيفن روبرتس باريس والتقى بمحافظين فرنسيين. صرح بأن المحافظين يحتاجون للبقاء في السلطة لمدة جيل أو جيلين لتحقيق تغيير حقيقي.
زار كيفن روبرتس، رئيس مركز الأبحاث الأمريكي المحافظ والقوي «هيريتيج فاونديشن» (Heritage Foundation)، فرنسا بهدف نسج علاقات بين المحافظين الفرنسيين والأمريكيين وتقديم نصائح لليمين الفرنسي لكسب المعركة الثقافية والانتخابية.
وصل روبرتس إلى باريس برفقة وفد ضم لورا رايس، خبيرة الهجرة في المؤسسة، ومايك غونزاليس، الذي وصف بأنه «خبير في مكافحة الماركسية»، والدكتور نايل غاردينر، مدير مركز مارغريت تاتشر. تم تنظيم الزيارة بالاشتراك مع ألكسندر بيزي، مدير معهد التدريب السياسي الذي يمتلك روابط قوية داخل اليمين الأمريكي.
خلال لقاء في أحد الأحياء الراقية بباريس، صرح كيفن روبرتس قائلاً: «نحن نعيش العصر الذهبي لأمريكا»، مضيفاً أن هذه «فرصة تاريخية لعكس الوضع الراهن في واشنطن، حيث تم تركيز السلطة لسنوات طويلة جداً».
تُعتبر مؤسسة هيريتيج فاونديشن أقوى مؤسسة فكرية محافظة في الولايات المتحدة، وتلعب دوراً هاماً في صياغة السياسات العامة.
وفقاً لروبرتس، من أجل «تغيير الأمور فعلاً»، يتوجب على القوى المحافظة «البقاء في السلطة لمدة جيل أو جيلين».