
في كلمات قليلة
بلدة لافاندو في إقليم فار الفرنسي تقرر تخصيص 64 ألف يورو (10 يورو لكل ساكن) لدعم المجهود الدفاعي الوطني، مستفيدة من فائض الميزانية، وهو قرار أثار انتقادات من المعارضة المحلية.
استجابت بلدة لافاندو (إقليم فار) في فرنسا لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لدعم المجهود الدفاعي. ومن المقرر أن يساهم سكان البلدة البالغ عددهم 6200 نسمة في هذا المجهود، بمعدل عشرة يورو لكل فرد.
تمت المصادقة على هذا الدعم المالي، الذي يبلغ إجماليه 64 ألف يورو، من قبل المجلس البلدي يوم الاثنين 31 مارس. وبرر رئيس البلدية، جيل برناردي (من حزب الجمهوريين)، القرار بوجود فائض في ميزانية لافاندو يصل إلى مليوني يورو، مؤكداً أن المبادرة لن تفرض أي ضرائب إضافية على السكان. وأضاف برناردي: «إنه وقت إظهار التضامن، وقت التحلي بالمواطنة، وأن نكون أيضاً رمزاً وطنياً».
لكن هذه المبادرة واجهت انتقادات من المعارضة، حيث ندد المستشار البلدي المعارض جان لوران فيليزيا بما اعتبره «موقفاً ديماغوجياً» من رئيس البلدية، متسائلاً: «ما الداعي لخلق مناخ يكاد يكون مقلقاً حول هذا القرار؟».
من المنتظر أن يقوم محافظ إقليم فار بالتحقق من مدى قانونية هذه العملية، حيث سيلتقي برئيس البلدية خلال الأيام القادمة لمناقشة الأمر.