«لحظة ذهول»: ناجون من هروب محمد عمرا يروون تفاصيل الهجوم

هجوم في وضح النهار

بالأسلحة النارية، ومقتل اثنين من ضباط السجون. كان هروب محمد عمرا من بين أعنف الحوادث التي شهدتها فرنسا منذ عقود. بناءً على شهادات الحراس الذين نجوا من الهجوم والوثائق المتعلقة بالتحقيق التي اطلعنا عليها، إليكم تفاصيل ما حدث في 14 مايو 2024.

رقيبان في الخطوط الأمامية

تظهر صور من محطة تحصيل الرسوم في إنكارفيل، في منطقة أور، تعود إلى يوم الهروب، قافلة السجون التي تقل محمد عمرا، وتتكون من شاحنة وسيارة مرافقة. فجأة، في الساعة 10:56 و59 ثانية، اندفعت سيارة بيجو 5008 في الاتجاه المعاكس نحو السيارة الأمامية. وفقًا للشهادة التي أدلى بها للمحققين، صرخ الرقيب داميان: «ماذا يفعل هذا؟!».

صدمة الاصطدام تهز الشاحنة. محمد عمرا، المحبوس والمقيد بالأصفاد في الداخل، يلتفت إلى الرقيب أرنو، الحارس الذي بجانبه، والذي أبلغه بأنهم يتعرضون للهجوم. الرقيب داميان، الذي استهدفه سائق السيارة التي صدمتهم، أصيب أثناء محاولته الرد. يروي: «شعرت بلحظة ذهول»، قبل أن يوضح أنه «شعر بألم شديد في الكتف الأيمن».

يمكنك العثور على التقرير الكامل في الفيديو أعلاه.