لوبان أمام القضاء: هل تُمنع؟

لوبان أمام القضاء: هل تُمنع؟

في كلمات قليلة

يرى فنسان جانبرون، النائب عن حزب الجمهوريين، أنه إذا ثبتت إدانة مارين لوبان في قضية اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي، فيجب معاقبتها بغرامة، لكن الحكم بعدم الأهلية للترشح سيكون «هجوماً على الديمقراطية».


قرار مصير مارين لوبان

إذا ثبت أنها ارتكبت خطأ، فيجب معاقبتها، هذا ما صرح به يوم الأحد فنسان جانبرون، المتحدث باسم كتلة اليمين الجمهوري في الجمعية الوطنية ونائب فال دو مارن، في برنامج «مسائل سياسية» عبر الإعلام الفرنسي، في وقت تلعب فيه مارين لوبان مستقبلها السياسي يوم الاثنين.

حيث سيُحدد مصيرها في قضية اختلاس أموال عامة من الاتحاد الأوروبي يُتهم فيها حزب التجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقًا).

ويضيف جانبرون: «لن يصدمني إذا أُدينت مارين لوبان، وأن تُفرض عليها غرامة مالية، وأن تُحكم عليها». ولكنه يرى أنه «سيكون أمراً فظيعاً» إذا حُكم على زعيمة التجمع الوطني بعقوبة عدم الأهلية للترشح، ما قد يمنعها من خوض الانتخابات مستقبلًا.

ويوصي فنسان جانبرون بأن يعيد البرلمان النظر في القانون المتعلق بهذه العقوبة. ويحلل قائلاً: «بموجب قانون سابان 2 يتم النطق بعدم الأهلية فوراً. وهذا يخلق المزيد من عدم الفهم لدى المواطنين، وبالتالي يستحق الأمر إعادة النظر فيه».

لكن بالنسبة لفنسان جانبرون، فإن الحياة السياسية لحزب التجمع الوطني لا تتوقف عند مارين لوبان. ويعتقد: «إذا منعت العدالة غداً تشكيلاً سياسياً بأكمله من المشاركة في النقاش الديمقراطي، فسيكون ذلك بمثابة هجوم على الديمقراطية. هنا، لدينا سياسية تخضع للمساءلة القضائية مثل أي مواطن فرنسي آخر. إذا ثبت أنها ارتكبت خطأ، فيجب معاقبتها، ويمكن لعائلتها السياسية مواصلة النضال».

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.