
في كلمات قليلة
تجمع الآلاف من أنصار مارين لوبان في باريس لدعمها، حيث أكدت استمرار طموحاتها السياسية رغم الأجواء الهادئة والحضور الذي قُدّر بأقل من توقعات المنظمين.
كم كان عددهم حقاً؟ ربما بالغ جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني (RN)، عندما رأى الأعلام الفرنسية العديدة تلوح في ساحة فوبان هذا الأحد. صاح الوريث السياسي لـمارين لوبان: «أنتم أكثر من 10,000!».
في الواقع، كان عدد الأشخاص الذين قرروا الحضور إلى هذا التجمع «لإنقاذ الديمقراطية»، أو بالأحرى «لإنقاذ مارين لوبان»، أقل بكثير من هذا الرقم. حوالي 5000 شخص، وربما أقل، قرروا الحضور في هذا الأحد المشمس.
كانت الأجواء هادئة، بعيدة عن الحماس الذي ساد الحزب القومي في الأيام الأخيرة. ترددت بعض الهتافات مثل «نحن في بلدنا» أو «مارين رئيسة» في الحشد، ولكن دون حماسة كبيرة.
حاولت الحافلات التابعة لفيدراليات التجمع الوطني فعل ما يلزم لملء الساحة الواقعة خلف ليزانفاليد قدر الإمكان.