
في كلمات قليلة
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، المدانة حديثاً، تستشهد بنضال مارتن لوثر كينغ للدفاع عن الحقوق المدنية، مؤكدة أن نضالها سيكون سلمياً وديمقراطياً لمواجهة ما تعتبره انتهاكاً للديمقراطية الفرنسية.
تزامناً مع الاستعداد لتجمع لدعم مارين لوبان في باريس، استشهدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، التي صدر بحقها حكم بعدم الأهلية لخمس سنوات مع النفاذ الفوري بتهمة اختلاس أموال عامة، بنضال القس مارتن لوثر كينغ جونيور من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وفي كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر حزب الرابطة الإيطالي المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني في فلورنسا، قالت لوبان، النائبة عن حزب التجمع الوطني: «نضالنا (...) سيكون (...) نضالاً سلمياً، نضالاً ديمقراطياً. سنتخذ مثالاً من مارتن لوثر كينغ الذي دافع عن الحقوق المدنية» لأن «الحقوق المدنية للفرنسيين اليوم هي التي تتعرض للخطر».
وكان مقربون من مارين لوبان قد أشاروا في الأيام الأخيرة إلى زعيم الحقوق المدنية الذي اغتيل في 4 أبريل 1968 على يد عنصر من دعاة الفصل العنصري الأبيض. وأكدوا أن حزب التجمع الوطني سيلجأ إلى كافة السبل القانونية والتظاهرات السلمية، مع التشكيك في شرعية الإدانة الابتدائية في قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين ومهاجمة القضاة بحدة.
وأكدت مارين لوبان: «سنقاتل، لن نستسلم أبداً لهذا العنف، لن نستسلم أبداً لهذا الانتهاك للديمقراطية. سنستخدم كل الوسائل القانونية الممكنة للتمكن من خوض هذه الانتخابات الرئاسية وإفشال هذه المحاولة لإنهاء سير العمل الديمقراطي في فرنسا».
ورد عليها ماتيو سالفيني قائلاً: «شكراً مارين، لا نريد أن نأخذ المزيد من وقتك»، مضيفاً «اليوم سيكون يوماً مهماً لكِ، ولفرنسا».