
في كلمات قليلة
تواجه مارين لوبان تحدياً قضائياً بعد إدانتها، معتمدة على قاعدتها الانتخابية في مواجهة قضاة منتقدين، لكن دعمها يبدو محصوراً في مؤيديها التقليديين.
تحليل - بعد إدانتها في قضايا تتعلق باختلاس أموال عامة، تسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، إلى تصوير مواجهتها مع القضاء كصراع بين الشرعية الديمقراطية التي تمثلها ونخبة قضائية منتقدة شعبياً. وتأمل لوبان في حشد الدعم الشعبي ضد ما تعتبره استهدافاً سياسياً. إلا أن المحلل السياسي باول سيبيل يرى أن لوبان، في هذه المعركة القانونية والسياسية، لا يمكنها الاعتماد إلا على قاعدتها الانتخابية الصلبة ومؤيديها التقليديين، حيث يبدو أن الدعم الأوسع لم يتجسد.
يشير التحليل إلى أن استراتيجية لوبان قد تواجه صعوبات في إقناع شريحة أكبر من الجمهور الفرنسي، خاصة وأن القضايا المرفوعة ضدها تتعلق بالمال العام، وهو موضوع حساس لدى الرأي العام. يبقى السؤال ما إذا كان دعم ناخبيها كافياً لحمايتها من التداعيات القضائية والسياسية لهذه الإدانة.