
في كلمات قليلة
يحذر لوك فيري من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لسياسات البيئة المتطرفة، خاصة على الطبقات الشعبية.
السيارات الكهربائية المفروضة والموت الوشيك للسيارات التي تعمل بالوقود الحراري في عام 2035
مما ينذر بدمار شامل لجزء كبير من صناعة السيارات الأوروبية ومقاوليها الفرعيين، وهو قرار استبدادي مصحوب بخسائر فادحة في الوظائف، ومناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE، والتي تسمى أيضاً «مناطق الإزعاج الشديد»…) التي تخلق فصلًا عنصريًا اجتماعيًا حقيقيًا، وتوربينات الرياح التي تحول جميع المناظر الطبيعية إلى مواقع صناعية مما قد يضر بجاذبية بلدنا السياحية، وربط هذه الطواحين الرهيبة بأنظمة EDF التي قد تكلف أكثر من 300 مليار، واضطهاد حقيقي للحرفيين في مراكز المدن المخصصة للمشاة حيث لم يعد بإمكانهم العمل: إذا أرادت البيئة أن تُحب يومًا ما، فعليها أن تتوقف عن محاولة إفساد حياة الطبقات الشعبية!