
في كلمات قليلة
تُشير التقارير إلى أن الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المعروفة بآرائها المثيرة للجدل وقربها من دونالد ترامب، قد تكون وراء تغييرات كبيرة طالت قيادات عليا في وكالات الاستخبارات الأمريكية.
لقد وقعوا ضحية «لومر». يُعتقد أن تيموثي هوغ، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، وويندي نوبل، نائبته، بالإضافة إلى بريان والش، المدير الرئيسي للاستخبارات في مجلس الأمن القومي (NSC)، هم آخر ضحايا لورا لومر. حيث يُلقي ظل هذه الأمريكية البالغة من العمر 31 عامًا، والمعروفة بتصريحاتها المبنية على نظريات المؤامرة وكراهية الأجانب والإسلام، بظلاله على عمليات الإقالة وتخفيض الرتب التي طالت يوم الخميس شخصيات بارزة في الاستخبارات الأمريكية.
تعتبر لومر، الناشطة اليمينية المتطرفة، شخصية مثيرة للجدل ومقربة من الرئيس السابق دونالد ترامب، وتأثيرها المتزايد يثير القلق في الأوساط السياسية والاستخباراتية داخل الولايات المتحدة.