لوران فوكييه زعيم اليمين الفرنسي: لا يمكننا الاستمرار بدون قانون جديد للهجرة

لوران فوكييه زعيم اليمين الفرنسي: لا يمكننا الاستمرار بدون قانون جديد للهجرة

في كلمات قليلة

حذر لوران فوكييه، زعيم كتلة اليمين في البرلمان الفرنسي، من أن حزبه قد يوقف دعم الحكومة بسبب عدم إقرار قانون الهجرة الجديد. كما انتقد الخطط لزيادة الضرائب وقدم رؤيته لمستقبل اليمين في فرنسا.


تحدث لوران فوكييه، رئيس كتلة حزب "الجمهوريون" اليميني في الجمعية الوطنية الفرنسية، عن قضايا سياسية رئيسية، مع التركيز بشكل خاص على سياسة الهجرة. في مقابلة متلفزة، حذر فوكييه من أن حزبه لا يمكنه الاستمرار في دعم الحكومة الفرنسية ما لم يتم تبني مشروع قانون جديد بشأن الهجرة، كما كان وعدًا.

أوضح فوكييه موقفه الشخصي بصرامة، مؤكداً أنه لن ينضم إلى حكومة تابعة لإيمانويل ماكرون. واعتبر أن التأخير في تمرير قانون الهجرة يجعل استمرار الدعم غير ممكن.

إلى جانب قضية الهجرة، انتقد فوكييه التوجهات المالية التي تناقشها الحكومة. وقال إنه إذا تم اقتراح برامج لزيادة الضرائب، في وقت تحتل فيه فرنسا مرتبة قياسية في الاقتطاعات الإجبارية، فيجب التوقف فوراً عن دعم هذه الحكومة.

في سياق المنافسة على رئاسة حزب "الجمهوريون"، أعرب فوكييه عن رؤيته لمستقبل اليمين في فرنسا. يرى أن مهمة اليمين ليست مجرد دعم سياسات ماكرون التي يعتبرها قد قادت البلاد إلى الفشل. بدلاً من ذلك، يجب على اليمين التحضير "للانفصال" عن النظام الحالي وتقديم برنامج يميني حقيقي لإعادة بناء البلاد.

كما تناول فوكييه قضايا أعمق تتعلق بإضعاف السلطة السياسية وتزايد دور القضاة والبيروقراطية. وقال: "إذا خضعنا لفكرة دولة القانون كما هي اليوم، فإننا ميتون"، معتبراً أن هذا التطور يمثل "انقلاباً على دولة القانون".

دعا السياسي إلى هجوم فكري وسياسي "لتحطيم القيود" القائمة.

وتطرق الحوار أيضاً إلى نقاط أخرى مثل إعادة تنظيم محتملة للنظام المدرسي، واستلهام الحملة الرئاسية لجاك شيراك عام 2002، والتأييد الشعبي لاحتجاز الأفراد الخطرين الذين صدرت بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) في مراكز احتجاز بعيدة عن البر الرئيسي انتظاراً لترحيلهم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.