
في كلمات قليلة
محاكمة لويجي مانجيوني تحمل أبعادًا تتجاوز مجرد جريمة قتل، وتثير أسئلة حول تطبيق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة.
هل يمكن أن يكون لويجي مانجيوني من بين أوائل الذين يعانون من آثار التشديد العقابي؟
في حين أصبح شخصية شعبية يثير حماسة غير عادية في الولايات المتحدة، هل يمكن أن يكون لويجي مانجيوني من بين أوائل الذين يعانون من آثار التشديد العقابي الذي يريده دونالد ترامب؟
منذ يوم تنصيبه في البيت الأبيض، وقّع الرئيس الأمريكي مرسومًا يطالب بتوسيع عقوبة الإعدام لتشمل «أبشع الجرائم».
في الأول من أبريل الماضي، رأت وزيرة العدل، بام بوندي، أن اغتيال المدير العام لشركة التأمين الصحي يونايتد هيلث كير في ديسمبر الماضي، يمكن تصنيفه في هذه الفئة.
وصرّحت في الأول من أبريل الماضي: «إن وفاة برايان طومسون، وهو رجل بريء وأب لطفلين صغيرين، هو اغتيال بدم بارد صدم أمريكا»، مبرّرة بذلك طلبها من المدعين الفيدراليين بالسعي إلى عقوبة الإعدام ضد القاتل المفترض.