في كلمات قليلة
رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحظر المفروض على الشركات الإسرائيلية المتورطة في حرب غزة من المشاركة في المعارض الفرنسية، في خطوة تمثل تراجعاً عن سياسة سابقة تهدف إلى تخفيف التوترات الدبلوماسية مع إسرائيل.
غيّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفه بشأن مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعارض التجارية التي تقام في فرنسا. وقد تم رفع الحظر السابق الذي كان مفروضاً على هذه الشركات، خاصة تلك المتورطة في الأعمال العسكرية في قطاع غزة.
يعني هذا القرار أن الشركات الإسرائيلية ستتمكن من المشاركة في معرض ميليبول باريس للأمن والسلامة الداخلية المرتقب، والذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر. وقد أُعلن عن رفع الحظر يوم الثلاثاء، تزامناً مع استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الإليزيه.
يمثل هذا التحرك تراجعاً عن المبدأ الذي وضعته باريس منذ ربيع عام 2024. ففي السابق، أدت السياسة المتبعة إلى استبعاد الصناعيين الإسرائيليين من المعرض العالمي للدفاع والأمن "يوروساتوري" في يونيو 2024، ومنعت مشاركتهم في معرض "يورونافال" في نوفمبر من نفس العام. وكان رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، فرانسوا بايرو، قد وصف الوضع في الجيب الفلسطيني بأنه "غير مقبول أخلاقياً"، مؤكداً ضرورة إبداء "الاستنكار" و"النأي بالنفس".
ويعتقد المراقبون أن تغيير ماكرون رأيه جاء بهدف تخفيف التوترات الدبلوماسية مع إسرائيل.