
في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من الحكومة الفرنسية تقديم مقترحات جديدة لمواجهة ما وصفه بـ"الإسلام السياسي" بعد تقرير عن "الإخوان المسلمون". القرار جاء عقب اجتماع لمجلس الدفاع بسبب "خطورة الحقائق المثبتة" في التقرير.
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحكومة تقديم مقترحات جديدة لمواجهة ما وصفه بـ"الإسلام السياسي" و"الاختراق" (entrisme)، وذلك بناءً على تقرير حول جماعة "الإخوان المسلمون". جاء هذا القرار عقب اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي عقد يوم الأربعاء.
أعلن الرئيس الفرنسي أن التقرير سيتم نشره نهاية هذا الأسبوع. مشيراً إلى "أهمية الموضوع وخطورة الحقائق المثبتة" الواردة فيه، كلف ماكرون الحكومة بصياغة مبادرات جديدة. ستتم دراسة هذه المقترحات خلال اجتماع قادم لمجلس الدفاع في بداية شهر يونيو.
تؤكد هذه الخطوة عزم الرئيس على تسريع الإجراءات الحكومية المتعلقة بمسألة الإسلام السياسي في فرنسا.