
في كلمات قليلة
يعتزم ماكرون إطلاق استشارة شعبية حول الإيقاع المدرسي في فرنسا، مما يثير جدلاً حول أولويات إصلاح التعليم.
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق «استشارة شعبية»
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق «استشارة شعبية» حول تنظيم الوقت المدرسي قبل شهر يونيو. ستقوم لجنة من المواطنين الذين تم اختيارهم عشوائياً بدراسة مواعيد العطلات، ومدة اليوم الدراسي، وحتى وقت بدء الدروس. ويوضح طالب من مدينة ليون: «علي أن أستقل الحافلة أيضاً، لذلك أستيقظ في الساعة 6:30 صباحاً، وأود أن أبدأ الدراسة في وقت لاحق قليلاً».
الفلسفة التي تقوم عليها هذه الاستشارة
الفلسفة التي تقوم عليها هذه الاستشارة هي إعادة التفكير في تنظيم الحياة اليومية للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً لتجنب تراجع المستوى الدراسي خلال فصل الصيف. لكن بالنسبة لنقابات المعلمين في المرحلة الابتدائية، تبدو هذه الاستشارة وكأنها «تحويل للانتباه». وتوضح جيسلين دافيد، المتحدثة باسم SNUipp-FSU: «المشكلة الحالية في المدرسة هي كيف ندير الفصول الدراسية في مدارسنا عندما يكون لدينا نقص في المعلمين البدلاء، وعندما لا يكون لدينا عدد كاف من المعلمين الذين يتم توظيفهم في المسابقات». وستتحول المناقشات الشعبية حول الوقت المدرسي إلى توصيات، والتي قد يتم اتباعها أو لا.