في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطته لتحويل الخدمة الوطنية الشاملة إلى خدمة وطنية تطوعية، تستهدف الشباب الفرنسي البالغ 18 عامًا ابتداءً من عام 2026، وتهدف إلى تعزيز الاستعداد الوطني مع تقديم مكافأة شهرية للمشاركين.
من المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، عن تحويل الخدمة الوطنية الشاملة (SNU)، التي لم تحقق أهدافها، إلى خدمة وطنية تطوعية. يأتي هذا الإعلان في سياق يبرز فيه ماكرون أهمية الاستعداد الوطني والقوى المعنوية للأمة في مواجهة التهديدات المتزايدة، خصوصاً على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وسيقوم رئيس الدولة بزيارة إلى اللواء 27 للمشاة الجبلية في فاريس (إيزير) حيث سيلتقي بالشباب وبعد احتفال عسكري، "سيعيد تأكيد أهمية إعداد الأمة وقواها المعنوية، في مواجهة التهديدات المتزايدة"، وفقاً لما أعلنه الإليزيه.
ويسعى ماكرون، من خلال هذا المقترح، لتقديم "إطار جديد للخدمة ضمن القوات المسلحة" وتلبية "رغبة الشباب في الانخراط"، كما أوضح سابقاً. وتهدف الخطة إلى حشد ما بين 2000 و 3000 شخص على أساس التطوع في العام الأول، مع هدف للوصول إلى 50 ألف مشارك بحلول عام 2035. ستكون الخدمة مفتوحة للفرنسيين والفرنسيات الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً اعتباراً من عام 2026، وستستمر لمدة عشرة أشهر، مع راتب شهري يتراوح بين 900 و 1000 يورو.