
في كلمات قليلة
صرحت المعارضة في باريس عن وجود عجز بقيمة 120 مليون يورو في ميزانية المدينة. تتهم المعارضة السلطات المحلية بإخفاء هذه المشكلة وتطالب بإجراء تحقيق مستقل في الشؤون المالية.
أصبحت ميزانية العاصمة الفرنسية في قلب مواجهة سياسية جديدة بين بلدية باريس والمعارضة المحلية. وجهت السناتورة ماري-كلير كارير-جي، عن حزب "الجمهوريون" المعارض، اتهامات قاسية بشأن الوضع المالي لدار البلدية.
وفقًا للسناتورة، هناك "عجز" أو "ثغرة" بقيمة 120 مليون يورو في ميزانية باريس. وتتهم كارير-جي الأغلبية البلدية، التي يقودها الاشتراكيون، بإخفاء هذا الوضع عن المسؤولين المنتخبين وعن المواطنين على حد سواء.
تطالب المعارضة بـ"إحالة عاجلة" للملف إلى غرفة الحسابات الإقليمية لإجراء "فحص معمق" لحسابات المدينة. يأتي هذا الطلب بعد أيام قليلة من إعلان البلدية نفسها عن صعوبات مالية، والتي عزتها إلى الاقتطاعات التي تقوم بها الدولة، حسب قولها.
وبهذا، تتصاعد القضايا المالية لمدينة باريس لتصبح محورًا لنقاشات سياسية حادة ومطالبات بإجراء مراجعة مستقلة.