
في كلمات قليلة
أعلنت مارين لوبان أنها تعتبر نفسها المرشحة الوحيدة لحزب "التجمع الوطني" في انتخابات الرئاسة الفرنسية 2027. يأتي ذلك في ظل قضية قانونية قد تؤدي إلى عدم أهليتها للترشح. كما نفت لوبان وجود أي خلافات داخلية في الحزب مع جوردان بارديلا.
أكدت مارين لوبان، زعيمة كتلة حزب "التجمع الوطني" (RN) في البرلمان الفرنسي، أنها تعتبر نفسها "المرشحة الوحيدة" للحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2027، وذلك رغم التحديات القانونية التي قد تمنعها من الترشح.
صرحت لوبان يوم الخميس الموافق 12 يونيو قائلة: "أنا المرشحة الوحيدة للانتخابات الرئاسية". ويأتي هذا التصريح بعد أن حكم عليها في 31 مارس بالسجن لمدة خمس سنوات مع سريان عدم الأهلية فوراً، في قضية تتعلق بالاستخدام المزعوم غير الصحيح للأموال المخصصة لمساعدي أعضاء البرلمان الأوروبي من حزبها. من المتوقع أن تنظر محكمة الاستئناف في قضيتها العام المقبل، مع صدور قرار متوقع في صيف عام 2026.
في ظل هذا السياق، تزايدت في الأسابيع الأخيرة التساؤلات حول دور ومكانة رئيس حزب "التجمع الوطني"، جوردان بارديلا.
قالت النائبة عن منطقة با دو كاليه: "آمل أن تصحح محكمة الاستئناف هذا الخطأ الجسيم الذي ارتكبته المحكمة الابتدائية التي أقرت بذنب لا أعترف به على الإطلاق، وقررت تحديداً منعي من الترشح للانتخابات الرئاسية"، معتبرةً ذلك "مشكلة ديمقراطية كبرى".
وأضافت مارين لوبان أنها "بالتأكيد" هي "المرشحة الوحيدة للانتخابات الرئاسية" عن حزبها.
مع ذلك، أقرت مارين لوبان بأن جوردان بارديلا يمتلك "بالطبع" المؤهلات اللازمة ليصبح رئيساً، "لأنه يفكر بشكل جيد، ولديه الأفكار الصحيحة والرؤية الصائبة التي نتشاركها". لكنها عادت لتوضح: "الأمور واضحة جداً؛ سنستمر في حملة الانتخابات الرئاسية حتى قرار محكمة الاستئناف، وإذا قررت منعني من الترشح – وهو ما سيكون فضيحة عالمية – فسنواصل الحملة، لكن معه".
وفي تعليقها على تكهنات بوجود انقسام محتمل بينها وبين جوردان بارديلا، قالت لوبان بحزم إنه "لا يوجد خطان" داخل "التجمع الوطني". ورفضت الشائعات الأخيرة التي ظهرت بعد تعليقها حول عدم دراية بارديلا الكافية بمسائل كاليدونيا الجديدة، واصفة إياها بأنها محاولة "لخلق ضجة من لا شيء". وتصر لوبان على أنه "لا توجد اختلافات" بينها وبين بارديلا، رغم رغبة البعض في رؤية ذلك.