
في كلمات قليلة
أكدت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، أنها لن تبتعد عن السياسة بعد إدانتها بقضية اختلاس، وهو حكم تستأنفه حالياً. كما علقت على استطلاع رأي يظهر تصنيفها عالياً جنباً إلى جنب مع جوردان بارديلا.
زعيمة كتلة حزب "التجمع الوطني" (RN) في الجمعية الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، التي استأنفت حكم إدانتها بتهمة اختلاس أموال عامة، علقت على استطلاع رأي حديث كان قد اختبر في البداية جوردان بارديلا فقط كمرشح عن حزبها للانتخابات الرئاسية.
قالت مارين لوبان يوم الخميس 8 مايو: "لن أختفي بسبب قرار قضائي قيد الاستئناف". وأكدت أنها لم تنزعج من استطلاع الرأي الأخير الذي اختبر جوردان بارديلا فقط في البداية كمرشح رئاسي عن التجمع الوطني.
وصرحت لعدد من وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة فرانس برس، في إينان-بومون، حيث حضرت الاحتفالات المحلية بذكرى 8 مايو 1945: "هذا لا يزعجني، أجده سخيفاً وحسب". وأضافت زعيمة التجمع الوطني: "صدقوني، أنا هنا، قوية هنا، وأكثر استعداداً للقتال من أي وقت مضى".
وأكدت النائبة عن دائرة با دو كاليه: "'التجمع الوطني'، سواء عبر جوردان [بارديلا] أو عبري، يحتل مرتبة عالية للغاية في نوايا التصويت، وهذا هو الخبر الجيد الحقيقي في هذا الاستطلاع".
في البداية، اختبر استطلاع رأي كبير أجرته مؤسسة Hexagone (التي يمولها ملياردير محافظ) عبر Ifop، ترشيح جوردان بارديلا المحتمل فقط عن التجمع الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة. وجاء ذلك بسبب الحكم على مارين لوبان بالسجن لمدة خمس سنوات مع عدم الأهلية للانتخابات في قضية اختلاس أموال تتعلق بمساعدي برلمانيين أوروبيين تابعين لحزبها.
ولكن بعد اعتراضات، طلبت Hexagone في نهاية أبريل من Ifop اختبار ترشيح السيدة لوبان المحتمل أيضاً، وهي التي تأمل في إلغاء حكم عدم الأهلية لمدة خمس سنوات في الاستئناف العام المقبل.
أظهرت نتائج الاستطلاع، التي نشرت يوم الاثنين، أن مارين لوبان وجوردان بارديلا سيحصلان على نفس النتيجة تقريباً في الجولة الأولى (بين 32% و 35% حسب التكوينات) وسيدخلان في منافسة قوية جداً مع إدوار فيليب (حزب آفاق) في الجولة الثانية، مع أفضلية طفيفة لجوردان بارديلا (50/50 مع بارديلا مقابل 48/52 مع مارين لوبان).