الفئة:
فوكس بوليتيك

في كلمات قليلة
يثير التعامل القضائي مع شخصيات يمينية مثل مارين لوبان في فرنسا تساؤلات حول وجود استهداف قضائي ممنهج وانحياز يهدد بتعميق الانقسام السياسي.
في فرنسا، يبدو أن مبدأ «عدم التسامح مطلقًا»، الذي يطالب به اليمين وحزب التجمع الوطني، لا يُطبق إلا في حالات استثنائية ونادرة.
بالأمس القريب كان فرنسوا فيون، وقبله نيكولا ساركوزي، واليوم تستهدف الإجراءات القضائية مارين لوبان. يبدو أن هناك «تشددًا قضائيًا» جراحيًا ودقيقًا، ودائمًا ما يقع على نفس الجانب السياسي.
يثير هذا النهج تساؤلات حول حيادية القضاء، وقد يصبح هذا التحيز واضحًا للعيان مع مرور الوقت، مما يغذي النقاش حول «القانون» في مواجهة «الشعب» وإرادته.