
في كلمات قليلة
في أعقاب حادثة طعن طالب في نوجان، علّقت السياسية الفرنسية ماريون مارشال على ازدياد عنف المراهقين، واصفةً إياه بـ «فشل سلطة الدولة». انتقدت مارشال نظام العدالة ودعت إلى التركيز على الجناة وزيادة عدد السجون.
في أعقاب الحادثة المأساوية التي وقعت في نوجان (هوت-مارن)، حيث قام طالب يبلغ من العمر 14 عامًا بالاعتداء بعنف، علّقت السياسية الفرنسية وعضو البرلمان الأوروبي ماريون مارشال بشدة على وضع عنف المراهقين في البلاد.
خلال ظهورها على قناة BFMTV، قالت مارشال، المعروفة بآرائها القومية وكونها ابنة أخت مارين لوبان، إن هذه الأحداث الدرامية تُعد "حقائق مجتمعية" تسلط الضوء على "فشل سلسلة العدالة الجنائية وسلطة الدولة" في فرنسا.
وفقًا لماريون مارشال، فإن الإجراءات الأمنية المحدودة، مثل تركيب أجهزة الكشف عن المعادن في المدارس، أو حظر بيع بعض الأسلحة البيضاء للقاصرين الذي أعلنه فرانسوا بايرو، ليست كافية. ووصفتها بأنها "تحويل للانتباه عن المشكلة الحقيقية". وأكدت مارشال أن "الأمن المادي المفرط لا يحل جميع المشاكل"، داعيةً إلى "التركيز على الشخص، الجاني، والمجرم".
ووصفت الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية" وشددت على ضرورة "مساءلة الخلل الكبير في نظام العدالة لدينا". وأشارت مارشال بشكل خاص إلى أن "40% من المدانين بأحكام سجن نافذة لا يذهبون إلى السجن أبدًا". في رأيها، يجب أن تكون "الأولوية الوطنية" هي بناء المزيد من السجون.
كما دعت عضو البرلمان الأوروبي إلى "إعادة النظر" في عذر القاصر وتعديلات الأحكام، متوافقةً مع من يدعون إلى "ثورة جنائية" أكثر صرامة.