
في كلمات قليلة
مباني المحاكم في فرنسا قديمة وتحتاج إلى تجديد. رغم الإنفاق الكبير، لا تزال المشكلة قائمة. دعا وزير العدل السلطات المحلية لتقديم مساعدة مالية أو عقارية لخفض التكاليف الحكومية لتحديث البنية التحتية القضائية.
تعاني مباني المحاكم في فرنسا من التقادم والحاجة الملحة للتجديد والتوسعة. على الرغم من تخصيص 300 مليون يورو سنوياً خلال السنوات الأخيرة لترميم وتأهيل وبناء قصور أو مجمعات قضائية جديدة، فإن حالة العديد من هذه المباني تثير قلق القضاة والمسؤولين القضائيين.
في ظل الوضع المالي الدقيق الحالي، طلب وزير العدل الفرنسي (Garde des Sceaux) من رؤساء المحاكم في تعميم صادر في 30 أبريل الماضي، البحث عن تمويلات أو مساهمات من المسؤولين المحليين المنتخبين لإعادة تأهيل وتطوير أماكن العدالة. ويحث الوزير رؤساء المحاكم على التواصل مع الهيئات المحلية لدراسة "مشاركتهم العقارية أو المالية في هذه المشاريع الهيكلية" مثل بناء قصر عدل جديد، بهدف "الحد من التكلفة الإجمالية".
من المتوقع أن يتلقى المسؤولون المحليون أنفسهم رسائل في الأيام القليلة الماضية لحثهم على تقديم المساعدة. يمكن أن تكون هذه المساعدة مالية مباشرة لترميم قصر عدل، خاصة إذا كان المبنى يساهم في إنقاذ أو تجميل وسط المدينة، أو تكون عينية من خلال التبرع بقطعة أرض. كما يمكن أن تكون من خلال المشاركة في أعمال البناء أو الإصلاح.
تُظهر هذه الدعوة من وزير العدل حجم المشكلة المتعلقة بالبنية التحتية القضائية والحاجة إلى إيجاد حلول تمويلية مبتكرة في سياق قيود الميزانية العامة.