محاكمة لافارج: الأضواء تتجه نحو موقف السلطات الفرنسية في قضية تمويل الإرهاب

محاكمة لافارج: الأضواء تتجه نحو موقف السلطات الفرنسية في قضية تمويل الإرهاب

في كلمات قليلة

في اليوم الثاني عشر من محاكمة شركة لافارج المتهمة بتمويل الإرهاب في سوريا، تركزت الجلسة على استعراض موقف السلطات الفرنسية. يسعى الدفاع لإثبات براءة موكليه من تهم التواطؤ، بينما يسعى الادعاء لكشف الحقائق.


في 4 ديسمبر، وخلال اليوم الثاني عشر من جلسات الاستماع في المحاكمة المرفوعة ضد عملاق الإسمنت لافارج، المتهمة، مع عدد من مديريها السابقين، بتمويل الإرهاب الإسلامي في سوريا، تركز الاهتمام بشكل أساسي على "موقف السلطات الفرنسية". أصبحت الجلسة، التي عقدت في محكمة باريس، نقطة محورية لفريق الدفاع.

المحامون، الذين يتطلعون إلى "تسجيل نقاط" في القضية، ركزوا على فحص الوثائق والشهادات المتعلقة بعلاقات الشركة مع الهياكل الحكومية خلال فترة الجرائم المزعومة. كان الهدف من الجلسة هو تحديد مدى معرفة المسؤولين الفرنسيين بأنشطة لافارج في سوريا وكيفية استجابتهم للمعلومات المتعلقة بالتعامل المحتمل للشركة مع المنظمات الإرهابية.

تزعم النيابة أن لافارج دفعت أموالاً لجماعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش، لضمان استمرار تشغيل مصنع الإسمنت التابع لها في سوريا، على الرغم من النزاع. لا يزال السؤال حول "التواطؤ الضمني" المزعوم للدولة الفرنسية جانبًا محوريًا في القضية، وتهدف الإجراءات الحالية إلى توضيح مدى تورطها أو تقاعسها.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.