
في كلمات قليلة
يواجه جان جاك بريدي، النائب السابق المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأسبق للجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، محاكمة بتهمة اختلاس أموال عامة. هذه القضية تسلط الضوء على مزاعم الفساد في الأوساط السياسية العليا في فرنسا وتضاف إلى سلسلة من القضايا التي طالت مقربين من الرئيس.
من المقرر أن يمثل جان جاك بريدي، أحد المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام المحكمة بتهمة اختلاس أموال عامة، في قضية تهز الساحة السياسية الفرنسية.
بريدي، الاشتراكي السابق الذي كان من أوائل مؤيدي ماكرون، ترأس لجنة الدفاع القوية في الجمعية الوطنية من عام 2017 إلى عام 2019، وكان له تأثير كبير خلال الولاية الرئاسية الأولى لماكرون قبل أن يختفي عن الأنظار وينضم إلى قائمة المقربين من الرئيس الذين طالتهم قضايا فساد.
تأتي هذه المحاكمة لتسلط الضوء مجدداً على قضايا الشفافية والمساءلة داخل الدوائر السياسية العليا في فرنسا، وتثير تساؤلات حول مدى انتشار الفساد بين الشخصيات البارزة.