
في كلمات قليلة
شهد مقر حزب التجمع الوطني الفرنسي في باريس محاولة انتحار لموظف. الحزب أشار إلى أن السبب شخصي، بينما الموظف كان قد أدين سابقاً في قضية فساد.
أقدم موظف في حزب "التجمع الوطني" (Rassemblement national) الفرنسي على محاولة انتحار يوم السبت داخل مقر الحزب في باريس.
وفقاً لمعلومات من الحزب، فإن الدافع وراء هذه المحاولة هو "سبب شخصي يتعلق بعلاقة عاطفية". الموظف، ويدعى لوران سال (55 عاماً)، يعمل مسؤولاً عن الرد على الهواتف في الحزب وكان سابقاً مساعداً برلمانياً للويس أليو.
نجا الموظف من المحاولة لكن حالته وصفت بالحرجة، وتم نقله إلى مستشفى لاري بوازيير. أكد الحزب أن لوران سال "كتب إلى مقربين منه" يوضح دوافعه. رئيس الحزب، جوردان بارديلا، توجه إلى المقر بعد علمه بالحادثة.
يذكر أن لوران سال كان قد أدين سابقاً في قضية تتعلق بالتوظيف الوهمي لمساعدين برلمانيين في حزب الجبهة الوطنية (الاسم السابق للتجمع الوطني). وقد حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر.
وكشفت التحقيقات أنه تم توظيف سال من قبل لويس أليو في عام 2014 دون إجراء مقابلة، ولم يتم العثور على أي دليل يثبت قيامه بعمل فعلي لصالح أليو، عدا رسالة نصية واحدة خلال ثمانية أشهر. يشتبه بأنه كان يعمل في الواقع لصالح يان لوبان (شقيقة مارين لوبان) في تنظيم فعاليات الحزب الكبرى. اختار لوران سال عدم الإدلاء بشهادته خلال المحاكمة.