رفضت المحكمة الإدارية في باريس يوم الأربعاء الطعون المقدمة ضد قرار مدير كوليج دو فرانس (Collège de France) حظر عقد ندوة علمية بعنوان "فلسطين وأوروبا: ثقل الماضي وديناميكيات معاصرة".

واعتبر قاضي القضايا المستعجلة أنه بما أن منظمي الحدث نجحوا في الإبقاء عليه في نفس التواريخ، الخميس 13 والجمعة 14 نوفمبر، مع بث مباشر للمناقشات عبر الفيديو كونفرنس، "فلم يقع أي انتهاك خطير وغير قانوني بشكل واضح لحرية التعبير، حرية التجمع، والحرية الأكاديمية، مما يبرر تدخل قاضي القضايا المستعجلة في غضون ثمانية وأربعين ساعة".

ومع ذلك، أقر القاضي بأن الندوة ستعقد في ظروف "متدهورة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بحجم القاعة، مقارنة بتلك المخطط لها أصلاً". سيعقد الحدث في مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس (Carep)، الذي لا يستوعب سوى 35 شخصًا، بينما تتسع قاعة محاضرات كوليج دو فرانس لـ 460 مقعدًا.