محكمة باريس تعزز مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة مع تعيين رئيس جديد وإنشاء نيابة متخصصة

محكمة باريس تعزز مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة مع تعيين رئيس جديد وإنشاء نيابة متخصصة

في كلمات قليلة

ستحصل محكمة باريس القضائية على رئيس جديد وسط خطط لإنشاء نيابة متخصصة لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجهود ضد الشبكات الإجرامية في فرنسا.


يشهد النظام القضائي في فرنسا تطورات هامة. ففي المستقبل القريب، ستستقبل محكمة باريس القضائية، وهي إحدى أكبر وأهم الهيئات القضائية في البلاد، رئيساً جديداً. وقد تم اختيار السيد بيمان غاليه-مرزبان لهذا المنصب من قبل المجلس الأعلى للقضاء.

ويتزامن هذا التعيين مع لحظة محورية للقضاء الباريسي تتمثل في الافتتاح المرتقب، في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026، للنيابة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (Parquet national de lutte contre la criminalité organisée).

إن إنشاء هذه الهيئة المتخصصة يأتي استجابة مباشرة لمطالب وزيري العدل والداخلية، اللذين يسعيان لشن حرب لا هوادة فيها ضد مهربي المخدرات والشبكات الإجرامية المنظمة. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، تُعد هذه خامس نيابة عامة مستقلة يتم إنشاؤها ضمن الجهاز القضائي الباريسي، مما يؤكد الحجم الهائل لنشاطه وأهميته السياسية.

وستنضم النيابة الجديدة إلى الهياكل المتخصصة القائمة بالفعل في محكمة باريس، وهي النيابة العامة التقليدية، ونيابة مكافحة الإرهاب، والنيابة المالية الوطنية، والنيابة الأوروبية. تعكس هذه الخطوة الاتجاه المستمر نحو تعزيز التخصص في مكافحة أخطر وأكثر أنواع الجريمة تعقيداً، بما في ذلك تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، التي تشكل تهديداً كبيراً لفرنسا ودول أخرى.

وسيلعب الرئيس الجديد للمحكمة، السيد بيمان غاليه-مرزبان، دوراً أساسياً في دمج وتشغيل هذه النيابة الجديدة بفعالية، مما يمثل تحدياً كبيراً على المستويين القانوني والسياسي.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.