محكمة فرنسية تعلن عدم اختصاصها في قضية جماعة "بارجول" المتهمة بالتخطيط لهجمات عنيفة ومؤامرات

محكمة فرنسية تعلن عدم اختصاصها في قضية جماعة "بارجول" المتهمة بالتخطيط لهجمات عنيفة ومؤامرات

في كلمات قليلة

أعلنت محكمة استئناف فرنسية عدم اختصاصها في قضية جماعة "بارجول" المتطرفة. يشتبه في أن الجماعة خططت لأعمال عنف ومؤامرات خطيرة. تم إعادة الملف إلى قاضي التحقيق.


أعلنت محكمة الاستئناف في باريس، يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، أنها «غير مختصة» بالنظر في قضية جماعة "بارجول"، وهي مجموعة صغيرة يشتبه في أنها كانت تعد لسلسلة من الأعمال العنيفة، بما في ذلك مخططات تستهدف رئيس الدولة والمساجد. وقد أعادت المحكمة الملف إلى قاضي التحقيق لإجراء مزيد من الإجراءات.

وأوضحت رئيسة المحكمة أن الوقائع إذا كانت ذات طبيعة إجرامية خطيرة (مثل التخطيط للاغتيالات)، فيجب محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات (cour d’assises)، وليس في محكمة الاستئناف في هذه المرحلة من الإجراءات. ووُصف هذا القرار بأنه نادر جداً في هذه المرحلة من الإجراءات القضائية، وفاجأ الحاضرين في الجلسة.

قوبل إعلان رئيسة المحكمة بالذهول من قبل محامي الدفاع عن المتهمين التسعة الذين كانوا ينتظرون قرار المحكمة بشأن مصيرهم. لم يكن حاضراً في قاعة المحكمة سوى اثنين من المتهمين، وبدا عليهما الارتباك الشديد بسبب القرار المفاجئ للمحكمة.

ومن المتوقع أن يشمل إعادة الملف إلى قاضي التحقيق جميع المتهمين في المرحلة الابتدائية، وعددهم 13 شخصاً، بعضهم كان قد تمت تبرئته سابقاً. وصف أحد المحامين، في تعليقه على القرار، الوضع بأنه «لغز قانوني» معقد.

بدأت قضية "بارجول" في خريف عام 2018، عندما علمت أجهزة المخابرات بوجود مخطط لتهديد رئيس الدولة خلال إحدى زياراته.

كشفت التحقيقات أن أعضاء جماعة "بارجول" كانوا يخططون في عامي 2017 و 2018 لاغتيال رئيس الدولة الفرنسي، و«حرق مساجد» أو «اغتيال المصلين» فيها، بالإضافة إلى التحضير «لانقلاب عسكري يستهدف قصر الإليزيه وإسقاط الحكومة بالعنف». لحسن الحظ، لم يتمكنوا من تنفيذ أي من هذه المخططات.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.