
في كلمات قليلة
اقترح مجلس الشيوخ الفرنسي فرض أرقام تعريف إلزامية على أفراد الشرطة البلدية. تهدف المبادرة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، على غرار نظام RIO المطبق على الشرطة الوطنية.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، اقترحت لجنة القوانين في مجلس الشيوخ الفرنسي في تقرير جديد تشديد الرقابة على أفراد الشرطة البلدية. المبادرة الرئيسية التي يوصي بها التقرير هي فرض تعريف فردي إلزامي لجميع العناصر العاملين تحت سلطة رؤساء البلديات.
يقضي الاقتراح بإنشاء سجل مركزي يحتوي على بيانات كل شرطي بلدي على حدة. هذا النظام يماثل ما هو مطبق حالياً على أفراد الشرطة الوطنية والدرك، الذين يُلزمون بحمل رقم تعريفي ظاهر على زيهم الرسمي، يُعرف برقم RIO («مرجع الهويات والتنظيم»).
الهدف من هذه الخطوة هو زيادة وضوح ومسؤولية أفراد الشرطة البلدية، الذين يبلغ عددهم الإجمالي في فرنسا حوالي 28 ألف شخص، بالإضافة إلى حوالي 600 من حراس الغابات. أصبح حمل رقم RIO إلزامياً على الشرطة الوطنية والدرك منذ عام 2014، بموجب قانون تم تقديمه عندما كان مانويل فالس وزيراً للداخلية.
يُعد حمل هذا الرقم على الزي الرسمي ضمانة هامة للمواطنين، حيث يتيح لهم تحديد هوية فرد إنفاذ القانون أثناء أداء واجبه. ومع ذلك، يُلاحظ أنه على الرغم من كونه إلزامياً، فإن هذه القاعدة لا تُطبق دائماً بشكل صارم حتى بين صفوف الشرطة الوطنية.
يهدف اقتراح مجلس الشيوخ إلى توسيع نطاق هذه الممارسة لتشمل المستوى البلدي، لضمان حصول المواطنين على نفس الضمانات بغض النظر عن جهاز إنفاذ القانون الذي يتعاملون معه.