
في كلمات قليلة
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية بأغلبية واسعة قانوناً جديداً لمكافحة تجارة المخدرات، بدعم من الحكومة وأحزاب اليمين وجزء من اليسار، بينما عارضه حزب «فرنسا الأبية» وامتنع معظم اليسار الآخر عن التصويت.
بقلم: قاسم كازارين — باول - محلل دولي.
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بعد ظهر الثلاثاء، بأغلبية 436 صوتاً مؤيداً مقابل 75 صوتاً معارضاً، مقترح قانون قدمه مجلس الشيوخ يهدف إلى «إخراج فرنسا من فخ تجارة المخدرات». حظي النص بدعم الأغلبية الحكومية (أنصار ماكرون والجمهوريون)، والتجمع الوطني، وأنصار سيوتي، بالإضافة إلى جزء صغير من اليسار. صوت حزب «فرنسا الأبية» وحده ضد القانون. بينما امتنع غالبية الاشتراكيين ودعاة حماية البيئة والشيوعيين عن التصويت. استمرت مناقشة هذا القانون، على غير العادة في الأسابيع الأخيرة، لعدة أيام داخل قاعة الجمعية الوطنية. وكان التصويت الرسمي، المقرر الأسبوع الماضي، قد تم تأجيله في النهاية بسبب استغراق المناقشات وقتاً أطول من المتوقع.