
في كلمات قليلة
اتهمت معلمة سابقة رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو بعدم الصدق خلال جلسة استماع برلمانية حول قضية عنف في مدرسة البيثارام. قالت إنها حذرته من المشاكل عندما كان وزيراً، لكنه لم يتخذ إجراء.
اتهمت معلمة رياضيات سابقة في مدرسة البيثارام رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، بعدم الصدق خلال جلسة استماع برلمانية بشأن مزاعم عنف ضد طلاب في المدرسة خلال السبعينيات والتسعينيات.
يمثل بايرو أمام لجنة تحقيق برلمانية تتعلق بقضية البيثارام، حيث يواجه اتهامات بالكذب حول ما كان يعرفه أو لا يعرفه عن أحداث العنف هذه.
المعلمة السابقة، فرانسواز جولونغ، انتقدت شهادة رئيس الوزراء وقالت إنه «يبذل قصارى جهده ليجعل هذا الأمر يبدو مشكلة سياسية».
وأضافت جولونغ: «لا أعتقد أنه جمع الأدوات اللازمة ليتمكن من الإجابة بشكل واقعي على الأسئلة المطروحة».
وقالت جولونغ: «أود أن أقول إنه ليس صادقاً، وإنه يبحث عن أعذار لنفسه»، وذلك بعد أن وصف بايرو شهادتها السابقة التي قالت فيها إنها نبهته مراراً إلى وجود عنف في المدرسة في التسعينيات بأنها «تلفيق».
لكن جولونغ نفت بشدة هذا الوصف:
إنه يغرق في خطابات يبدو أنها تسمح له بالهروب من الأسئلة التي تُطرح عليه.
وأكدت أنها «نبهت السيد بايرو في حينه بوجود مشاكل خطيرة في البيثارام».
وتابعت أنه «كان على السيد بايرو، الذي كان حينها وزيراً للتربية الوطنية، التزام على الأقل بالتحقق من حقيقة المشاكل، ولم يفعل ذلك».
واختتمت جولونغ قائلة: «يؤسفني أنه بعد أن لم يفعل شيئاً، سمح، بشكل غير واعٍ، بأن يستمر الأطفال في التعرض للعنف الجسدي والجنسي لمدة ثلاثين عاماً إضافية».