أثارت قضية الممرضة مجدولين ب. في باريس جدلاً واسعاً بعد فصلها من وظيفتها بالخدمة العامة وإلغاء تسجيلها، وذلك بعد سبع سنوات من العمل في مستشفى بيتييه سالبتريير المرموق. وجاء قرار الفصل في 10 نوفمبر 2025، على الرغم من أن الممرضة كانت تُوصف مراراً وتكراراً من قبل رؤسائها بأنها "محل تقدير كبير من زملائها والأطباء والإدارة"، و"مستمعة جيدة"، و"حريصة على رعاية المرضى".

هذا الفصل يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء إنهاء خدمة ممرضة تتمتع بهذه السمعة الطيبة، خاصة في ظل النقاش المتزايد حول القيود المفروضة على ارتداء الرموز الدينية في المؤسسات العامة الفرنسية. ويُعتقد أن هذه القضية تعكس توتراً متصاعداً بين تطبيق مبادئ العلمانية وحقوق الموظفين في التعبير عن معتقداتهم الشخصية، مما يسلط الضوء على تحديات دمج التنوع الثقافي والديني في بيئة العمل.