من هم "النادي 123"؟ طموحات رئاسية غير متوقعة في فرنسا 2027

من هم "النادي 123"؟ طموحات رئاسية غير متوقعة في فرنسا 2027

في كلمات قليلة

يشير تحليل حديث إلى وجود 123 شخصًا في باريس يرون أنفسهم مرشحين محتملين لرئاسة فرنسا في عام 2027. تتجاوز هذه المجموعة السياسيين التقليديين لتشمل شخصيات من عالم الإعلام والأعمال، مثل سيريل حنونة وكزافييه نيل وميشيل إدوار لوكلير. على الرغم من أن قلة قليلة منهم فقط لديهم فرص حقيقية، إلا أن هذا العدد يعكس اتساع دائرة الطموحات السياسية.


في كواليس السياسة الفرنسية، يطرح سؤال مثير للاهتمام: من سيكون الساكن القادم لقصر الإليزيه في عام 2027؟ تشير ملاحظات حديثة إلى أن دائرة المرشحين المحتملين قد تكون أوسع بكثير مما تبدو عليه للوهلة الأولى.

وفقًا لإحدى التحليلات، يوجد في باريس في أي لحظة حوالي 123 شخصًا يعتبرون أنفسهم جادين في فرصة التنافس على أعلى منصب في البلاد. يتجاوز هذا العدد المؤسسة السياسية التقليدية ليشمل شخصيات من مجالات متنوعة للغاية.

في الأسابيع الأخيرة، لفتت شخصيات مثل مقدم البرامج التلفزيونية الشهير سيريل حنونة، قطب الإعلام كزافييه نيل، ورئيس سلسلة متاجر كبرى ميشيل إدوار لوكلير الانتباه بشكل خاص. على الرغم من أن قلة قليلة من "النادي 123" لديهم فرص حقيقية للفوز، إلا أن التصريحات العلنية (المتناقضة أحيانًا) لحنونة، وتلميحات لوكلير بشأن عام 2027، والشائعات المحيطة بالطموحات السياسية المحتملة لنيل، تظهر كيف تتلاشى الحدود بين السياسة والإعلام والأعمال.

تؤكد هذه الأمثلة أن النقاش حول الرئيس الفرنسي المستقبلي لا يقتصر على الدوائر الحزبية الضيقة. الطموحات تظهر أيضًا من أولئك الذين بنوا حياتهم المهنية خارج الهياكل السياسية التقليدية، مما يضيف عنصر عدم اليقين إلى الحملة الرئاسية القادمة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.