في كلمات قليلة
في ولاية مينيسوتا الأمريكية، تبحث الشرطة عن فانس بولتر للاشتباه في هجوم على سياسيين من الحزب الديمقراطي. أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. تشير المعلومات إلى أن المشتبه به كان لديه قائمة أهداف محتملة.
تبحث السلطات في الولايات المتحدة بنشاط عن رجل يدعى فانس بولتر، يبلغ من العمر 57 عامًا، يشتبه في تورطه بهجمات على سياسيين من الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا.
وفقًا للتحقيقات الأولية، يُعتقد أن المشتبه به تنكر في زي مشابه لزي الشرطة وارتدى قناعًا لاتكسيًا للتسلل إلى منزلي السيناتور جون هوفمان وزوجته إيفيت، والسياسية المحلية ميليسا هورتمان وزوجها مارك، في ليلة الجمعة والسبت الماضيين. أسفرت الهجمات عن إصابة السيناتور هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، بينما قُتلت ميليسا هورتمان وزوجها.
فر بولتر من مكان الحادث ويعتبر مسلحًا وخطيرًا. تشير المعلومات إلى أنه أعد قائمة تضم حوالي 70 هدفًا محتملاً، من بينهم سياسيون ديمقراطيون آخرون، قادة منظمات غير ربحية، وموظفون في مراكز تنظيم الأسرة.
فانس بولتر، وهو أب لخمسة أطفال، يعمل في دار جنازات ويدير مع زوجته شركة أمن خاصة. يذكر موقع شركته أنه يمتلك خبرة في مجال الأمن في أوروبا الشرقية وإفريقيا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، بما في ذلك الضفة الغربية وجنوب لبنان وقطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه التفاصيل من مصادر مستقلة.
وصفه أحد أصدقائه بأنه مسيحي متدين يعارض الإجهاض بشدة، وأنه كان يتجنب التحدث عن السياسة بشكل عام. لكنه كان يواجه صعوبات مالية كبيرة ويعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
التحقيقات جارية لتحديد أي صلات محتملة بين المشتبه به وضحاياه. تشير التقارير إلى أن فانس بولتر والسيناتور جون هوفمان ربما التقيا في اجتماع افتراضي لمجلس تطوير القوى العاملة بالولاية عام 2022.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال فانس بولتر.
