
في كلمات قليلة
في فرنسا، تدور معركة على زعامة حزب "الجمهوريون". يتنافس لوران واكييه وبرونو ريتايو على منصب الزعيم، وستحدد نتيجة الانتخابات المسار المستقبلي للحزب.
تشهد الساحة السياسية الفرنسية صراعًا محتدمًا على زعامة حزب "الجمهوريون" (LR)، حيث يتنافس كل من لوران واكييه، النائب البرلماني، وبرونو ريتايو، وزير الداخلية الحالي، على قيادة الحزب. سيشارك أكثر من 121 ألف عضو في الحزب في تصويت إلكتروني لتحديد الزعيم الجديد.
سينتهي التصويت يوم الأحد 18 مايو، ومن المحتمل أن يؤثر هذا الاختيار على مستقبل الحزب وحتى على الطموحات الرئاسية لكلا المرشحين. خلال الحملة الانتخابية، انتقد واكييه ريتايو، مدعيًا أن موقفه أقل استقلالية بسبب وجوده في الحكومة. ويدعم مؤيدو واكييه هذا الرأي، مؤكدين أن ريتايو مقيد في أفعاله.
في المقابل، رد ريتايو، دون أن يذكر اسم منافسه، منتقدًا قراره بعدم الانضمام إلى الحكومة. وأكد على أهمية المشاركة في إدارة البلاد في الأوقات الصعبة. سيتم الإعلان عن نتائج التصويت في المستقبل القريب، وستحدد النتائج المسار المستقبلي لحزب "الجمهوريون".