
في كلمات قليلة
شهدت فرنسا مناظرة تلفزيونية مباشرة بين مانويل بومبار من حزب "فرنسا الأبية" اليساري ولوران ووكيه من حزب "الجمهوريون" اليميني. كانت هذه المواجهة الأولى بينهما وهدفت إلى إحياء النقاش حول الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين.
شهد التلفزيون الفرنسي مساء الأحد مناظرة مباشرة بين شخصيتين سياسيتين بارزتين: مانويل بومبار، زعيم كتلة حزب "فرنسا الأبية" (LFI) اليساري المتشدد في الجمعية الوطنية، ولوران ووكيه، المرشح لرئاسة حزب "الجمهوريون" (LR) اليميني.
المناظرة، التي استمرت حوالي ساعة ونصف على قناة BFMTV، كانت أول مواجهة مباشرة بين بومبار وووكيه. على الرغم من أنهما يتواجدان غالباً في ممرات البرلمان، إلا أنهما لم يتواجها وجهاً لوجه من قبل، واقتصر تبادلهما للآراء على التصريحات الإعلامية.
تأتي هذه المواجهة بعد أسبوع من دعوة أحد نواب حزب "الجمهوريون" (لم يُذكر اسمه في النص الأصلي) إلى "إقامة حزام صحي" حول حزب "فرنسا الأبية" في مقابلة مع صحيفة Le JDD. من جانبه، كان بومبار قد وصف سابقاً على قناة LCI توجه ووكيه بأنه "ضال" و"مبالغ فيه" و"سخيف".
التبادل الحاد بين الرجلين كان يهدف، بحسب ما ورد في النص الأصلي، إلى إعادة ترسيخ الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين في الحياة السياسية الفرنسية. هذا الانقسام، الذي يعتبره مؤيدو الرئيس ماكرون والتيارات القومية "متقادماً" منذ مواجهتهما الرئاسية في عام 2017.
بدأت المناظرة بنقاش حاد منذ الدقائق الأولى، لكن النص الكامل للمقال الأصلي كان متاحاً فقط للمشتركين.