في كلمات قليلة
قُتلت مرشحة للانتخابات المحلية عن حزب "مورينا" الحاكم في المكسيك، ييسينيا لارا، خلال هجوم مسلح استهدف مسيرتها الانتخابية في ولاية فيراكروز، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم المرشحة وإصابة ثلاثة آخرين.
قُتلت مرشحة لمنصب رئيس بلدية تيكسيستبيك، وهي إحدى بلديات ولاية فيراكروز شرق المكسيك، بالرصاص على يد مهاجمين مجهولين يوم الأحد، حسبما أعلنت حاكمة الولاية يوم الاثنين. ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الضحية هي ييسينيا لارا، مرشحة حركة التجديد الوطني (مورينا)، حزب رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم.
جاء اغتيال ييسينيا لارا بعد يومين من مقتل سيسيليا روفالكابا، مستشارة بلدية في ولاية خاليسكو الغربية، داخل مستشفى.
تظهر مقاطع فيديو لحظة تعرض المسيرة الانتخابية لييسينيا لارا، التي ضمت العديد من الأشخاص على دراجات نارية يحملون أعلام حزب مورينا، لهجوم مسلح تسبب في حالة من الذعر بين المشاركين. تظهر صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي جثة ييسينيا لارا ملقاة على الطريق، بينما تظهر صور أخرى أشخاصًا آخرين قُتلوا في نفس المكان. قالت حاكمة الولاية، روسيو نالي، وهي أيضًا عضوة في مورينا، على منصة X: "سنجد المسؤولين عن هذا الاغتيال الجبان لمرشحة مورينا وأنصارها في تيكسيستبيك؛ أربعة قتلى وثلاثة جرحى".
تستعد ولاية فيراكروز، التي تتنازع عصابات المخدرات العنيفة على أراضيها، لتنظيم انتخابات في الأول من يونيو لتجديد سلطات 212 بلدية. تؤثر الجريمة المنظمة غالبًا على السياسة المحلية، حيث تسعى المافيات للتأثير على السلطات البلدية والسيطرة عليها، إما عن طريق الفساد أو التهديدات. قُتل أكثر من 480 ألف شخص في المكسيك منذ ديسمبر 2006، تاريخ إطلاق استراتيجية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات بدعم من الجيش.
