
في كلمات قليلة
مقترح بتحميل السجناء جزء من تكاليف إقامتهم في السجون الفرنسية يثير جدلاً سياسياً حول العدالة ومساهمة النزلاء في تحمل أعباء المجتمع.
اعتبر جوليان أودول، النائب عن حزب التجمع الوطني في إقليم يون والمتحدث باسم الحزب، على قناة فرانس إنفو، أنه «من العدل» أن «يساهم» السجناء في تحمل تكاليف احتجازهم، وذلك في الوقت الذي يرغب فيه وزير العدل جيرالد دارمانان في جعل السجناء يدفعون رسومًا مقابل السجن.
وأكد جوليان أودول: «أجد أنه من العدل بالفعل أن يساهموا أيضًا، مع العلم أن هذا يمثل جهدًا كبيرًا للمجتمع».
ووفقًا للنائب، فإن «غالبية» الفرنسيين «يشعرون بالصدمة عندما يرون أنه داخل سجوننا، يستفيد السجناء من جلسات الكارتينج والتدليك والخروج في عيد الحب، ويمكنهم مواصلة العمليات الإجرامية من زنزانتهم، ويمكنهم مواصلة تعاطي المخدرات والاتجار بها».
وشدد جوليان أودول على أن «السجن يجب أن يصبح، من ناحية، أداة حماية، وأيضًا أداة إصلاح».
كما ندد بـ «الاكتظاظ في السجون» الذي يرى أنه «نتيجة عجز أو عدم قدرة الحكومة والحكومات المختلفة لإيمانويل ماكرون على احترام وعد ماكرون لعام 2017» ببناء «15000 مكان في السجون لم نرها أبدًا».
ويرى المتحدث باسم التجمع الوطني أن وضع السجون الحالي يرجع «إلى وعد» إيمانويل ماكرون الذي «لم يتم الوفاء به».
لكنه يشير أيضًا إلى «الاكتظاظ بالسجناء الأجانب».
وأضاف: «لديكم 25% من السجناء الأجانب في سجوننا، مما يعزز العلاقة بين الهجرة الجماعية وانعدام الأمن الجماعي».
ويؤكد النائب أن «هؤلاء السجناء الأجانب يأخذون أماكن في السجون».
وبالتالي، فإن جوليان أودول يؤيد العقوبة المزدوجة للمدانين الأجانب، «بالطبع نعم»، كما يؤكد النائب.