
في كلمات قليلة
اتهم مرشح الانتخابات البلدية في ليون، بيير أوليفر، المقربين من رئيس نادي أولمبيك ليون السابق، جان ميشيل أولاس، بممارسة الترهيب والتهديدات ضده. قدم أوليفر شكوى رسمية بهذا الشأن، فيما نفى المقربون من أولاس هذه الاتهامات.
تشهد مدينة ليون الفرنسية تصاعداً في التوترات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية لعام 2026. أعلن بيير أوليفر، زعيم اليمين في المجلس البلدي والمرشح المعلن لهذه الانتخابات، عن تقديمه شكوى تستهدف المقربين من الرئيس السابق لنادي كرة القدم أولمبيك ليون (OL)، جان ميشيل أولاس.
يدّعي أوليفر أنه تعرض لـ "هجمات شخصية متكررة" من قبل داعمي أولاس. وفي بيان صحفي نُشر نهاية الأسبوع الماضي، ندد السياسي بـ "محاولات الترهيب" من قِبَل "فرق جان ميشيل أولاس".
وأوضح أوليفر التفاصيل قائلاً: "يتلقى منتخبونا مكالمات لتحريضهم على خيانتي، وهذا جزء من اللعبة. لكن مساعدي الأول تلقى مكالمات هاتفية مجهولة تتضمن تهديدات، وقد قدم بشأنها بلاغين للشرطة". وأضاف أنهم قاموا أيضاً بالكشف عن اسم ابنته على تيك توك (TikTok)، وهو ما يعتبره غير مقبول. كما تضررت ملصقات حملته الانتخابية.
قدم بيير أوليفر، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس بلدية الدائرة الثانية بليون، شكوى بتهمة "فعل ترهيب ضد مسؤول منتخب والكشف عن معلومات شخصية تسمح بتحديد هوية قريب".
من جانبه، نفى المقربون من جان ميشيل أولاس، الذي لا يزال يلمح لاحتمال ترشحه ضد القوى الخضراء في انتخابات 2026، نفياً قاطعاً أي تورط في هذه الهجمات. صرح أحد المقربين: "هذا ليس أسلوب جان ميشيل أولاس على الإطلاق، ونحن بكل تأكيد غرباء تماماً عن كل هذا". وأضاف المصدر: "آمل ألا تكون هذه استراتيجية ادّعاء الضحية للظهور". كما نفى تجمع "جيل أولاس" (Génération Aulas) أي تورط له.