مرشح حزب التجمع الوطني الفرنسي يواجه خطر فقدان مقعده البرلماني في انتخابات جزئية

مرشح حزب التجمع الوطني الفرنسي يواجه خطر فقدان مقعده البرلماني في انتخابات جزئية

في كلمات قليلة

يواجه مرشح حزب التجمع الوطني الفرنسي، أرنو سانفير، معركة صعبة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الجزئية. حيث يتحد خصومه من الأحزاب الأخرى في "جبهة جمهورية" لدعم منافسه من حزب الجمهوريون لمنعه من إعادة انتخابه.


يواجه النائب الفرنسي أرنو سانفير، ممثل حزب التجمع الوطني (RN)، خطر خسارة مقعده في الجمعية الوطنية الفرنسية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الجزئية بالدائرة الخامسة في إقليم ساون إي لوار.

على الرغم من تصدره الجولة الأولى من التصويت بنسبة 31.92%، يواجه سانفير، النائب الحالي عن التجمع الوطني، ما يُعرف بـ"الجبهة الجمهورية" التي تتجمع خلف خصمه من اليمين.

اضطر أرنو سانفير للعودة إلى خوض الانتخابات بعدما ألغى المجلس الدستوري الفرنسي انتخابه الصيف الماضي بسبب مخالفات. في تلك الانتخابات، فاز سانفير في مواجهة ثلاثية ضمت مرشحين من اليسار واليمين. لكن الوضع مختلف هذه المرة؛ فبعد تصدره الجولة الأولى، سيواجه في الجولة الثانية فقط سيباستيان مارتان، رئيس تجمع شالون الكبرى، الذي يحظى بدعم محلي من حزب الجمهوريون (LR) والمرشحين الذين تم إقصاؤهم في الجولة الأولى من أحزاب أخرى، بما في ذلك الحزب الاشتراكي وهوريزون.

هذا التكوين الانتخابي يسهل ظهور "جبهة جمهورية" موحدة ضد مرشح التجمع الوطني، مما يجعل مهمة إعادة انتخاب سانفير صعبة للغاية.

إذا لم يتمكن أرنو سانفير من الفوز في الجولة الثانية يوم الأحد، فإن كتلة حزب التجمع الوطني في الجمعية الوطنية، التي انخفض عدد نوابها بالفعل إلى 124 بعد الانتخابات، قد تخسر مقعدًا آخر ليصبح عددها 123 نائبًا.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.