في كلمات قليلة
شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية مقتل الشاب مهدي قساسي، البالغ من العمر 20 عاماً، فيما وصفه وزير الداخلية الفرنسي بـ"جريمة تخويف" استهدفت شقيقه الناشط البيئي المناهض لتهريب المخدرات. وتعهدت الحكومة الفرنسية بتعبئة جهودها لمواجهة هذه الجريمة.
أظهرت الحكومة الفرنسية، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، عزمها على التحرك بعد مقتل الشاب مهدي قساسي في مدينة مرسيليا. أكدت السلطات، كما صرح وزير الداخلية لوران نونيز، أن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً كان ضحية "جريمة تخويف" استهدفت شقيقه، الناشط البيئي أمين قساسي.
ويُعرف أمين قساسي بدوره الفاعل في مكافحة تهريب المخدرات، ويُعتقد أن هذا هو الدافع وراء هذه الجريمة المروعة. تواصل السلطات تحقيقها للكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.