مشروع إصلاح الإعلام العام في فرنسا يعود إلى الجمعية الوطنية في 30 يونيو

مشروع إصلاح الإعلام العام في فرنسا يعود إلى الجمعية الوطنية في 30 يونيو

في كلمات قليلة

مشروع قانون إصلاح الإعلام العام في فرنسا، الذي اقترحته وزيرة الثقافة رشيدة داتي لتوحيد الهيئات الإعلامية، مدرج على جدول أعمال الجمعية الوطنية في 30 يونيو. المشروع واجه صعوبات سياسية سابقة.


يعود مشروع إصلاح قطاع الإعلام السمعي البصري العام في فرنسا، الذي تقترحه وزيرة الثقافة رشيدة داتي ويهدف إلى إنشاء شركة قابضة تجمع بين France Télévisions (تلفزيون فرنسا) وRadio France (إذاعة فرنسا) والمعهد الوطني للسمعي البصري (Ina)، إلى جدول أعمال الجمعية الوطنية الفرنسية.

وبحسب المعلومات، تم تحديد موعد لمناقشة مشروع القانون في 30 يونيو، وذلك قبل نهاية الدورة البرلمانية العادية. واجه هذا النص، الذي أقره مجلس الشيوخ في قراءة أولى عام 2023، صعوبات كبيرة على مدار عدة أشهر في الوصول إلى نتيجة في الجمعية الوطنية.

وكانت دراسة هذا المقترح قد توقفت مرتين من قبل بسبب تطورات سياسية - مرة قبل عام، ثم مرة أخرى بسبب سحب الثقة من الحكومة. وفي أبريل 2025، عندما عاد المشروع إلى الجمعية الوطنية، والذي يلقبه البعض في الأروقة البرلمانية بـ «النص الملعون»، تم إلغاء مناقشته مرة أخرى.

وكانت الوزيرة رشيدة داتي قد وعدت بإعادة النص بسرعة إلى الجمعية الوطنية، وقد تحقق ذلك الآن.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.