مسؤولة في الحكومة الفرنسية تتوقع «نهاية الماكرونية» وتصف صعوبات الائتلاف الحاكم

مسؤولة في الحكومة الفرنسية تتوقع «نهاية الماكرونية» وتصف صعوبات الائتلاف الحاكم

في كلمات قليلة

صرحت المسؤولة الحكومية الفرنسية صوفي بريماس، العضو في حزب الجمهوريين، بتوقعها لـ «نهاية الماكرونية». استخدمت بريماس تشبيهاً من صناعة الحبال لوصف التحديات التي تواجه الائتلاف الحكومي الحالي.


صوفي بريماس، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية والوزيرة الممثلة لحزب «الجمهوريون» (LR)، أدلت بتصريح جريء تتوقع فيه قرب «نهاية الماكرونية».

بريماس، التي بلغت مؤخراً 63 عاماً، تشغل منصباً بارزاً في الحكومة الحالية التي تشكلت بعد قرار حل الجمعية الوطنية العام الماضي، وهو القرار الذي فتح الباب أمام مشاركة نواب من حزب «الجمهوريون» في السلطة التنفيذية. لكنها تشير إلى أن هذا «المزيج» من القوى السياسية المختلفة يواجه صعوبات كبيرة في التماسك والتآلف.

في وصفها للتحديات داخل الائتلاف الحكومي، استخدمت صوفي بريماس مقارنة غير تقليدية. خلال زيارة لمصنع حبال في مدينة بريف-لا-غايارد، حيث شاهدت عملية صناعة الحبال القوية، لاحظت الوزيرة أهمية «إدارة الالتواء بشكل جيد للحصول على حبل جميل».

هذه العملية اليدوية أصبحت بالنسبة لها استعارة للوضع السياسي الراهن. أشارت بريماس إلى وجود العديد من «التشوهات» والصعوبات داخل السلطة التنفيذية، شبيهة بتلك التي يواجهها الحرفيون لصنع حبل مثالي. هذا التشبيه يسلط الضوء على رؤيتها للتوترات والتحديات التي تواجه الحكومة الحالية في محاولة الجمع بين التوجهات والمصالح السياسية المتباينة.

تصريح صوفي بريماس حول «نهاية الماكرونية» المحتملة، والذي جاء مصحوباً باعترافها بالصعوبات الداخلية للحكومة، يثير ردود فعل واسعة ويصبح موضوعاً للنقاشات المكثفة في الأوساط السياسية الفرنسية.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.